Posted on
ديسمبر 31, 2016
بدأ فصل الشتاء وبدأ معه موجات البردودة التي تجعل جسمك في حاجة إلى أن يشعر بالدفء الذاتي ليتمكن من مقاومة الإصابة بنزلات البرد ليتمكن من مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا وإلتهابات الحلق.
لذلك من المفيد لك أن تهتم بتناول أغذية صحية تمنح جسمك الطاقة إلى جانب تقوية قدرته على مقاومة أمراض الشتاء من دون اللجوء إلى المأكولات عالية الكوليسترول التي تؤذي القلب والشرايين علاوة على كونها تتسبب في زيادة الوزن.
في التالي نستعرض عددا من أبرز الأطعمة الصحية التي تبث الدفئ في الجسم وتنشط مناعته ليتمكن من التصدي لأمراض الشتاء:
الأسماك الدهنية كالسلمون، إذ إنها تكون غنية بأحماض أوميغا3 – الذي تقل مستوياته في الجسم خلال فصل الشتاء بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس. وعلاوة على ذلك فإن أشهر البرودة على تحسين المزاج السيئ الذي يسيطر لدى كثيرين خلال أشهر البرودة، أو مايعرف بـ(أعراض الشتاء) كما أن الأحماض الدهنية الموجودة في تلك المأكولات تنشط أداء جهاز المناعة.
فالعدس غني بأحماض أمينية تقوي مناعة الجسم وتقيه الإصابة بكثير من الأمراض التي تنجم عادة من إنخفاض درجة حرارة الطقس.
يكافح البرودة وتأثيراتها بفضل كونها غنية بمضادات الأكسدة وبالألياف الغذائية التي تمنح الجسم شعورا بالشبع لفترات طويلة نفسيا.
مفيد جدا في وقاية الجسم من الإصابه من الإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي العلوي، كما أنه يكافح الجراثيم والفطريات التي تنشط وتهاجم الجسم خلال فصل الشتاء.
تنشط جهاز المناعه بفضل غناها بفتامين سي وعناصر أخرى إلى جانب أنها مصادر جيدة لمضاداة الأكسدة ومن بين أهم الحمضيات الليمون والبرتقال واليوسفي والكريبفروت.
يعتبر خيارا غنيا مثاليا خلال فصل الشتاء، وذلك لأنه غني بالبروتين وفي الوقت ذاته لا يحوي نسبه عاليه من الدهون والكوليسترول.
تعمل الميرامية كمضاد حيوي طبيعي يكافح الفيروسات والبكتيريا ويقي من الجهاز التنفسي من العدوى ويطهر الفم والحلق.
عند تناولها مشوية في الشتاء، تعتبر مصدرا غذائيا صحيا لإمداد جسمك بالدفئ وتقوية قدرته على مقاومة الإصابات الفيروسية.